العناوين

هجرات عشيرة الجغام المسعودي



 

 

 ديار عشيرة الجغام المسعودي: تاريخ وحاضر

 حول ديار  الجغام المسعودي اوضح للقارئ بشكل أدق تاريخ ديارهم  وتحركاتهم عبر الزمن. من الجزيره العربيه من القبيلة الام هذيل ، ديارهم قديمًا كانت في الليث وجبال غميقة . هذه المناطق تشير إلى عمق جذورهم في الجزيره العربيه  بالمملكة العربية السعودية ثم امتدت هجرات المساعيد لتشمل 

الطايف القنفذه و 

(مدينة مدين) شمال المملكة العربية السعودية، وهو ما يؤ تواجدهم في شمال غرب الجزيرة العربية. هذه المدينة لها أهمية تاريخية ودينية. ومكثو  لمده طويله حيث قامو بزراعة النخيل ومن ثم سمي البدع (مدين)  ومعهم بنو عمومتهم من المساعيد الي الان. 

اول ما آتي الي مدين وقبل ان يطلق عليه البدع ثلاث وهم

الجغام والبحيري والظمادي . 

اما عن هجرات الجغام ، جزء من العشيرة ارتحل واستوطن سيناء بمصر، منذ ما يقارب 120 عام وهو ما يضيف بعدًا جغرافيًا لتوزيع العشيرة. هذه الهجرة تعكس غالبًا ظروفًا تاريخية أو اقتصادية دفعتهم للانتقال عبر الحدود الجغرافية.  لتصحيح أي فهم سابق، وتوضح أن هجراتهم لم تشمل فلسطين في عهد الأمير سليمان المنطار، بل تركزت على الاستيطان في البدع ومن ثم الانتقال إلى سيناء.

أما عن الهجرات من البدع لسيناء فهجراتهم  حديثة عهد.  فمنهم شيوخ  كبار علي قيد الحياه من مواليد منطقة حقل والبدع ومنهم الشيخ موسي بن سليمان بن مسلم بن عمار  الجغام المسعودي 

و سليم  واخوانه مسلم  وعيد  والكثير منهم لا يسعني سرد ذلك بالاسماء. 

لتوضيح  للأجيال القادمه عن ما رواه اجداد الجغام . كون اي قبيلة تهاجر ديارها لديار قبيله  اخري فهذا لا يغير نسب اي قبيله عربيه. 

ففي الاونه الاخيره بعض الرواة ان عيد الجغام له اخوه ومنها الان قبائل  وهذا خطأ  بالروايات المفبركه   الادعائيه 

اما عيد الجغام هو عيد بن رشيد بن مسلم بن رشيد الجغام   

اما كون ان اي شخص ينسب لعيد بأن عيد له اخوان  فهم في عداد الجغام ومن  عشيرة الجغام ويلقب باسم الجغام

 عيد بن رشيد بن مسلم بن رشيد الجغام و هو جدي الثالث من ناحية الاب   واخوانه غنام

وفريج ، 

الجغام راس عائلة  انحدر من المساعيد كأي فخذ من فخوذه. 

الجغاغمة وواحدهم جغّام فرعٌ من فروع قبيلة المساعيد في البدع . أمّا إخوانهم في سيناء وغيرها من الديار المصريّة فهم هناك فرعٌ مستقلّ بنفسه لا يتبع لأيِّ.. فرعٍ سواء من قبيلة المساعيد أو غيرها .

في عام 1952 م ، وحينما كان جدّي سليمان بن مسلّم بن سعد الجغّام ، وأخوه حسن بن مسلم الجغّام يلقّحون نخلاً لهم في منطقة تُسمّى ظهرة أبو زبل ، تّم اجتماع بالقُرب منهم في جلبانة في سيناء بين المساعيد والصفايحة ، وتمّ فيه ربط علمٍ ــ اتّفاق ــ في مقعد أبو عكفة بين ، وكانت كلُّ ارباع المساعيد حضرت الاجتماع بما فيهم ربع الدغيمات ، بعد أن اتمّوا علمهم ــ اتّفاقهم ــ سألوا الجغاغمة فقالوا : وأنتم يا جغاغمة ؟ وكانوا يُريدون منهم الدخول في العلم كجزءٍ  في   المساعيد أو

الصفايحة

، فقال سليمان الجغّام : الجغّام رأس عائلة ، ولسنا مربوطين بأحدٍ . نأخذ الذي لنا ، ونعطي الذي علينا ، ولم يدخل في هذا العلم ( الاتّفاق ) ضمن أيّ فريقٍ ولا بصورةٍ .

وكان الجغاغمة يومذاك سبعة رجال وهم : جدّي حسن ، وسليمان ، وعمرو ،  وعمّهم سليم ، وسعد ، والغنانمة عيد وسليم فقط .

   

ديار الجغام بمصر

 شمال سيناء والبدع والاسماعيليه والقاهره و الشرقيه وجنوب سيناء شرم الشيخ والطور 

ديار الجغام بالسعوديه

 بالبدع وتبوك