العناوين

الاخطاء المبالغ فيها


تشابه الديار أو تجاورها:
من المعروف أن القبائل متموجة والديار ثابتة وكون قبيلة تسكن هذه الديار أو تلك لا يعد دليلا دامغا ولا قاطعا على نسبتها إلى من سكن هذه الديار في عصر الجاهلية أو صدر الإسلام،
قال الشريف النسابة محمد بن منصور في كتابه قبائل الطائف وأشراف الحجاز ص 119:"
وأنا أرى أن وجود قبيلة من القبائل اليوم في منازل أخرى من قبائل العرب القديمة ليس فيه مرجح لالحاق هذه القبيلة بتلك لمجرد أننا وجدنا منازل تلك هي ديار هذه في عصرنا
والسبب أن تموج القبائل في الجزيرة العربية أمر معروف من القديم فكم قبيلة كانت في الجنوب ونزحت إلى الشمال وأخرى كانت في الغرب وانتقلت إلى الشرق ".

ذلك أن كتاب ذلك الزمان يصعب عليهم مشاهدة الأرض لقلة الأمن وصعوبة المواصلات لبعد ديارهم عن الحجاز،
ففي عصرنا الحاضر (الاكتروني )  كثرت الاقاويل فأصبح الكل يدون بما يسمع والادهي من ذلك انه يسمع ويشهد لأي  راوي في حين اصبح البعض  يألفون كذبا والعياذ بالله ،
( وكذلك سبيل كل قبيلة من البادية تضاهي بأسمها اسم قبيلة أشهر منها فإنها تكاد أن تتحصل نحوها وتنسب إليها رأينا ذلك كثيرا )
وهذه علة قديمة نبه عليها كبار النسابين قديما وحديثا،
بل هي آفة الأنساب كما أن النسيان آفة العلم



لذلك سأقوم بتدوين ما سمعته عن اجدادنا ومسنين أخرين من مختلف القبائل

لأن فيه اشخاص يحاولون العبث بالانساب وتدوين لروايات باطله ليس لها من الصحه
ليغيرو للأجيال القادمه ما سطروه  سوي ان كانت مدونات او كتب  وفيما بعد يقولون كتبت من تاريخ كذا وكذا.
وللأسف الشديد بعض الاشخاص ينقلون أو يقومون  بنسخ المحتوي  وهو به اخطاء وهم لا يعون او يعرفون المصدر لروايه . ( ويقال فلان يرجع بالاصل لعلان )



ولاكن.. روايات الأجداد سيتناقلها احفاد الأحفاد ولا عزاء لنسابين المرتزقه..