العناوين

الوساقه (التوسيق)





الوساقه.  ولها أثنان من المعاني 

الاولـــــــــــــي

وهي :

الوساقه عرفا هى ان يضع رجل يده على مال غيره بحجة ان له عنده مال ولم يدفعه,وذلك ليجبره على دفع ذلك الحق. وللوساقه أعراف يجب توافرها وإلا لحق بالموسق حق كبير,
1_ ان يبدّى صاحب الحق على غريمه ثلاث بدوات ويشهد فى كل مره.
2_ وفى المره الرابعه يبدّى على كبير غريمه ويطالبه بالحق الذى على قريبه.
3_بعد هذه الإجراءات يحق لصاحب الحق ان يوسق حلال او مال غريمه وحتى إن عجز عن حماية ما وسق فيمكنه ان يلجأ لرجل ذو جاه ويدخل عليه
حتى يذعن الغريم ويدفع الحق او تباع ممتلكاته ويستوفى صاحب الحق ماله.
ولكن اذا حصل التوسيق قبل إتخاذ هذه الإجراءات فيلحق الموسق حق كبير ينظر عند القاضى الزيادى, ويجرّم ويغرّم .
4- واذا كفل رجل وعجز هذا المكفول عن دفع الحق الذى عليه .فإن للكفيل الحق فى توسيق حلاله حتى يدفع ما عليه من الحق.
شروط الوساقه.
1_ ان يكون المال الموسوق ملك للمدين او احد أفراد خمسته,وان يشهد الواسق على عملية التوسيق ويبين انها وساقه بسبب كذا ,ويذكر السبب. وذلك ليعلم عدد ونوع ما تم توسيقه للرجوع اليه عند السداد.
2_اما فى حالة الدين الشخصى فلا يجوز التوسيق على مال خمسته الرجل بل ماله فقط.
3_ لا يجوز الوسق على اصايل الخيل ولا الدابه (الوراده) التى تنقل الماء ,ولا على الأمتعه الشخصيه |,او الركوبه.
4- لا يجوز الوسق على اموال الطنيب ما دام الطنب قائما. بل يبدى على صاحب الطنب ليجبر طنيبه على دفع الحق.
5_ لا يجوز تغيير وسم الحلال الموسوق.
6_ يتم التقاضى بين الواسق وصاحب المال الموسوق لمعرفة احقية الواسق فى الوساقه من عدمه, وايضا اى إخلال بشرط من شروط الوساقه يغرم فاعله ويجرم.
7_ لايجوز مطلقا وسق الرجل (الخطف) وحجزه رهينه ,مهما كانت 

الأسباب وهذا جرم كبير جدا فى العرف.
ـــــــــــــــــــــــــــ
والثانيـــــــــــــــــــه

الوساقة هو الحمل الزائد الذي يوضع على ظهر الجمل بعد حمل المتاع على جانبيه وتسمى في بعض المناطق الوساطة 
وهناك من يطلقها على الشريحة الخشبية التي تصنع لغرض الجبارة أي جبر المكسور 
وتوضع أكثر من وساقة في يد أوساق الكسير ويتم ضمها بسيور من الجلد لضمان عملية الجبر وتدفق الدم اسفل 
الوساقة وتطلق الوساقة على ما ينقل به الكسير أو المريض وهي تعادل في وقتنا الحاضر النقالة..



وجاء في المعجم و س ق: الوَسْق مصدر وَسَق الشيء أي جمعة وحملة وبابه وعد ومنه قوله تعالى « والليل وما وسق » 
فإذا جلل الليل الجبال والأشجار والبحار والأرض فاجتمعت له فقد وسقها و الوَسْق أيضا ستون صاعا 
قال الخليل الوَسْقُ حمل البعير والوقر حمل البغل والحمار والاتِّساق الانتظام وأَوْسَق البعير حَمَّله حِمْله
ـــــــــ
يقول: عبدالله بن دويرج



يالطيف الحال غظّات الصبايا كيف ماياون لي



حملنيّ من كثيب الرمل ملموض وعليه وساقه



ويقول:حمد المغيولي ..



علتي من غرير زاد حملي وساقه



معه شلفا اذياب اللي نطحني زرقها



تقول الشاعرة الدقيس



واونتي ياما بقلبي من الجور

ونة كسير ناقلينه وساقة
.........