المرهكه كما مبين بالصوره لطحن الحبوب
وهي بدائية ربما قبل الرحي مختصر وخفيفه لحملها و تختلف عن إداة الرحي (جمع رحايا)
( اذكر أنني وجد نصف واحده مكسوره وحضرته لأبي اعتقدت انه مسنّ لسكين
لاكنه قال لي انها مرهكه يحملها الهجان لخفة وزنها ولطحن القمح وعمل الخبز أثناء تنقله..)
وتختلف الاحجام كثيراً منها الثابته ومنها الرحي الدواره والعديد من الاشكال.
كانت المرأه رفيقة الرحى في بيتها ، تبوح لها بأشجانها وما في نفسها ..
وكانت تعاني الكثير من التعب ، وتبذل الجهد الجهيد ، في إدارة الرحى بواسطة يد تصنع من الخشب ؛ تسمَّى الشظ ، فقد كانت تسلِّي نفسها أثناء إدارة الرحى بالغناء ؛ فيخرج النغم مختلطاً بصوت الرحى ، ومن يسمعه يجد فيه كثيراَ من التعابير عن التعب والمشقة الذي .. تلاقيه المرأة .. وفي معظمها الشكوى من تعب إدارة الرحى .. أو ما تلاقيه المرأة وهي حسَّاسة جداً بطبيعتها التي حباها أو ميَّزها ربُّ العالمين بها .. من فراق الحبيب .. وُبعْدهُ عنها - فنجد كثيراً من الأغاني هي تعبيرات من المرأة عن الحب والثناء سوي للأب أو الزوج وللأسرة
وهجاء لأبنها الاكبر مصحوب بالحان مختلفة وملحنه تأتي تلقائيه..